رحبت الولايات المتحدة بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، واعتبرتها “خطوة إيجابية”، لكنها أكدت أنها لن تخفف العقوبات المفروضة على سوريا في الوقت الحالي.
وأوضحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، أن أي تعديل في السياسة الأميركية تجاه سوريا سيكون مشروطاً بتحقيق تقدم ملموس في عدة ملفات، من بينها:
- مكافحة الإرهاب والقضاء عليه بشكل كامل.
- إخراج المقاتلين الإرهابيين الأجانب من سوريا.
- منع إيران ووكلائها من استغلال الأراضي السورية.
- تدمير الأسلحة الكيميائية التي يملكها النظام السوري بشكل يمكن التحقق منه.
- المساعدة في استعادة المواطنين الأميركيين وغيرهم من المفقودين في سوريا.
- ضمان أمن وحريات الأقليات الدينية والعرقية في سوريا.
وأشارت بروس إلى أن الولايات المتحدة تدرك معاناة الشعب السوري، وتأمل أن يكون تشكيل الحكومة الجديدة خطوة نحو تحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.
وفي المقابل، أعلن الاتحاد الأوروبي عن نيته تخفيف بعض العقوبات المفروضة على سوريا، بينما رفعت بريطانيا وكندا بالفعل بعض العقوبات.
