أعلنت إسرائيل عن انتقالها إلى “المرحلة الثالثة” من حربها في قطاع غزة، والتي تتضمن سحب بعض القوات من القطاع والتركيز على تنفيذ غارات جوية وعمليات “عن بعد” بناءً على معلومات استخباراتية، وذلك بعد حوالي ثلاثة أشهر من بدء الحرب.

ملامح المرحلة الثالثة

• التركيز على الغارات الجوية: ستشمل المرحلة الثالثة تنفيذ غارات وهجمات “عن بعد” تستهدف البنية التحتية لحركة حماس في المناطق التي أنهت فيها القوات الإسرائيلية القتال، وذلك وفقًا لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
• سحب جزئي للقوات: بدأ الجيش الإسرائيلي في سحب بعض قواته من غزة، بما في ذلك تسريح خمسة ألوية، والتخطيط لتسريح لواءين إضافيين، وذلك بهدف تخفيف العبء على الاقتصاد الإسرائيلي.
• الاستعداد للجبهة اللبنانية: سيتم توجيه بعض القوات التي تم سحبها من غزة إلى الحدود الشمالية مع لبنان، تحسبًا لتصعيد محتمل مع حزب الله.

مخاوف وتحديات

• حذر معهد دراسة الحرب الأميركي من أن انسحاب القوات الإسرائيلية قد يتيح لحماس إعادة تنظيم صفوفها.
• يتوقع مسؤولون إسرائيليون أن تستغرق المرحلة الثالثة ستة أشهر على الأقل، وتتضمن عمليات تطهير مكثفة.
• تزايد المخاوف من توسع دائرة الحرب، خاصة بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت.

تداعيات اقتصادية

• أدى استدعاء 300 ألف جندي احتياطي إلى تعطيل جزء كبير من القوة العاملة في إسرائيل، مما أثر سلبًا على الاقتصاد.
• يهدف سحب بعض القوات إلى إعادة الجنود الاحتياط إلى حياتهم المدنية، وبالتالي دعم الاقتصاد.

الوضع على الجبهة اللبنانية

• تصاعدت حدة التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل متزايد.
• تخشى إسرائيل من اندلاع حرب شاملة مع حزب الله، خاصة بعد اغتيال العاروري.
• تحظى حماس وحزب الله بدعم إيران، التي تنفذ جماعات مسلحة متحالفة معها في سوريا والعراق واليمن أيضاً هجمات بعيدة المدى ضد إسرائيل.
• المصدر: